حياة عمر قبل الإسلام

حياة عمر فى الجاهلية

قضى عمر جزء كبير من حياتة فى الجاهلية الأولى (فبل الإسلام)

كانت نشأتة كنشأت أبناء قريش وتفوق عليهم فكان ممن تعلموا القرإة وكان عددهم قليل ,

فقد تعود تحمل المسؤلية منذ الصغركانت نشأتة قاسية شديدة الغلظة ,

لم يعرف عمر بن الخطاب فى طقولته أى لون من ألوان الترف ولا مظهر من مظاهر الثراء .

حياة عمر قبل الإسلام | فى الجاهلية

كان عمر بن الخطاب يعمل فى رعاية الأغنام فكان يعمل راعياً لأغنام ملك لوالده الخطاب وكان الخطاب قاسياً فى

توجيهاتة لعمر وأثرة قسوتة فى نشأت عمر وشخصيته وظل عمر يتذكرطفولتة القاسية طيلة حياته وعندما يمر بمكان

كان يرعى فيه الأغنام يذكر تلك الأيام القاسية قائلاً كنت أرعى هنا و أحياناً أحتطب .

أراد عمر أن يُعرف نفسه قدرها غندما حدثته بعد أن أصبح عمر أمير للمؤمنين أنت أمير المؤمنين فمن أفضل منك

فوقف بين الناس قائلاً لم أكن إلا راعيا للغنم لوالدى الخطاب ولخالاتى من بنى مخزوم ..

اكتسب عمر من حياته من حرفة الرعى صفات كثيرة حميده

كالصبر والحلم وقوة التحمل واكتسب الكثير من المهارات وتفوق فى كثير من الألعاب البدنية كالمصارعة وكان فارساً

فى ركوب الخيل وكان من رواة الشعر وكان كثير الإهتمام بشؤن قومة وحريصاً غلى حضور اسواق مكة الكبرى

كسوق عكاز واستفاد من حضورة بالأسواق فى تجارتة وعرف منها تاريخ العرب وماحدث بينهم من مفاخرات

ومشاجرات فكان الادباء فى الأسواق يعرضوا تاريخ العرب بطريقة أدبية على مرأى ومسمع منهم مما جعل التاريخ

العربى لا ينسى .

تلك الاسواق كانت سبباً فى أربع من الحروب تعرف بحرب الفجار نتيجة للمفاخرات والمنافرات بينهم .

كان عمر رجلاً حكيما قوياً حليماً ذو شرف بين العرب اكتسب من أجداده لفطنة فلجأت إليه العرب فى فض النزاعات

والخصومات بينهم وجعلوه سفيراً لهم بين العرب مفاخراً ومنافراً لهم .

لقد عاش عمر فى الجاهليه عارفاً لعادات وتقايلد العرب مدافعاً عنها وعندما دخل الإسلام وعرفه استطاع اأن يفرق بين

بين تعاليم الأسلام السمحة وبين عادات الجاهليه فعرف الفرق بين الحق والباطل , الهدى والضلال , الإيمان والكفر

ولذلك قال ( إنما تنقش عرا الإسلام عروة عروة إذا نشأ فى الإسلام من لا يعرف الجاهلية ).