القائمة الرئيسية

الصفحات

ميثاق التحالف الإسلامى | الميثاق الذى وضعه النبى صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة

 

بدأ النبى صلى الله عليه وسلم حياة جديدة فى المدينة أنهى فيهاعادات وتقاليد الجاهليه وقضى على النزاعات القبلىية

  ولم يترك أى من حزازات الجاهلية ووضع بنوداً وألزم الجميع بتنفيذها .


ميثاق التحالف الإسلامى |  الميثاق  الذى وضعه النبى صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة (Islamic Heritage Charter)
ميثاق التحالف الإسلامى |  الميثاق  الذى وضعه النبى صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة 

 الميثاق  الذى وضعه النبى صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة

 كان النبى يتابع المسلمين ويتعهدهم بالتربية الإسلاميه والتعليم وتزكيه النفس والسمو بالأخلاق  والحث عل الأخلاق

 الكريمة ويؤدبهم بآداب المحبة والإخاء والمجد والشرف والعبادة والطاعة.


كتب النبى صلى الله عليه وسلم ميثاق للتحالف بين المسلمين من المهاجرين والأنصار.






بنود ميثاق التحالف الإسلام

كتب  رسول الله صلى الله عليه وسلم فى  الميثاق

هذا كتاب من النبى محمد " ص" بين المؤمنين والمسلمين من قريش "المهاجرين "   ويثرب   " الأنصار"  

ومن تابعهم ولحق بهم وجاهد معهم .


  •  أمة  محمد أمة  واحدة من دون الناس

  • المهاجرين من قريش على ربعتهم ( يعنى حالتهم وقت مجىء الإسلام) يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيهم( من
 يؤسر منهم ) بالمعروف والقسط بين المؤمنين  وكل قبيلة من الأنصار على ربعتهم( أى يتناصرون فينا بينهم  ينقذون

 الأسير وينصون المظلوم بالمعروف يتعاقلون معاقلهم الأولى بينهم وكل طائفة منهم تفدى عانيها (أسيرها)

بالمعروف والقسط بين المؤمنين 


  • وأن المؤمنين لا يتركون مفرحاً ( من هو مثقل بالديون بينهم )بينهم أن يعطوه بالمعروف فى فداء أو عقل
 يرشدهم النبى إلى التكافل فيما بينهم .


  • وأن المؤمنين المتقين على من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم (أى طلب عطيه مقابلاً لظلم  )أو إثم أو عدوان 
أو فساد بين المؤمنين وأن أيديهم عليه جميعاً (وأن المتقين يقوم بدفع الظلم ورد المظالم  إلى أهلها ) يردوا المظالم

 ولو كان ولد احدهم (رد الظلم حتى لو على ولدهم )

 


  • ولا يقتل المؤمن  أخاه المؤمن فى كافر"بسبب كافر ".

  • ولا ينصر المؤمن كافراً على مؤمن.


  • وأن ذمة الله واحدة "بمعنى  عهد الله وأمنه وأمانه " يجير عليهم أدناهم " يعنى إذا عاهد مسلم كافراً على
 النصره والجوار وجب على جميع المسلمين الإلتزام بالعهد ولو عبدٍ من عبادهم ".

 


  • وأن من تبعنا من يهود فإن النصر ( علينا الإلتزام بنصرته )والأسوة  غير مظلومين ولا متناصرين( لا ننصر
 عليهم أحد ) عليهم



  • وأن سلم المؤمنين واحدة ( أن المؤمنين أمنهم وسلامهم واحد )لا يسالم مؤمن دون مؤمن(غير مؤمن ) فى قتال فى
 سبيل الله إلا على سواء ( أى على الإستقامة على الحق والعدل ) وعدل بينهم  .


  • وأن المؤمنين يبئ بعضهم على بعض بما ينال دمائهم فى سبيل الله .

  • وأنه لا يجير(أى لايحمى ولايدافع ولا يناصر ) مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ولا يحول  دونه على مؤمن  .

  • وأنه من إعتبط   مؤمناً  قتلاً ( قتله بدون سبب ) عن بينه فإنه قود به إلا أن يرضى ولى المقتول

 

  • وأن  المؤمن عليه كافة ولا يحل لهم إلا قيام عليه.

  • وأنه لا يحل لمؤمن أن ينصر محدثاً ولايؤويه وأنه من نصره أو آواه فأن عليه لعنة الله وغضبة يوم القيامة

  • ولا يؤخذ منه صرف ولاعدل

  • وأنكم مهما إختلفتم فيه من شئ فأن مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد "ص "

 



وبحكمة النبى "ص" البالغة  يكون قد وضع قواعد لمجتمع جديد له سمات ومعانى فاضلة يتمتع بها المسلمين

 بفضل صحبتهم للنبى صلى االله عليه وسلم



وكان النبى صلى الله وسلم يعرض عليه كل المسائل  التى تواجه المسلمين ومن خلاله يتعلموا من حكمة النبى صلى الله

 عليه وسلم ومن علمه


بعض المسائل التى عرضت على النبى صلى الله عليه وسلم 


  1. سأل رجل النبى محمد صلوات الله وسلامه عليه  أى الإسلام خير قال : تطعم الطعام وتقرأ السلام (تلقى السلام)
على من عرفت وما  لم تعرف.

 

قال عبد الله بن سلام لما قدم النبى صلى اللله عليه وسلم المدينة جئت فلما تبينت وجهه (تأكد منه جيداً )عرفت أن وجهه

 ليس بوجه كذاب فكان أول ما قال النى صلوات الله  وسلامه عليه ياأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا

 والناس نيام  تدخلوا الجنة بسلام .



وكان يقول النبى صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره( من يسكن بجواره) بوائقة ( خصومته وعدائه ) .



ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم ( الذى دخل فى الإسلام ) من سلم (أمن اخيه المسلم على نفسه وماله )

 المسلمون من لسانه ويده .


ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام  لا يؤمن(أى لايحسن إيمان المؤمن ) أحدكم حتى يحب لأخيه  ( أخيه فى الإسلام) ما

 يحب لنفسه.

 

ويقول النبى صلى الله عليه وسلم المؤمنون  كرجل واحد( فى إتحادهم وقوتهم ) إن أشتكى عينه أشتكى كله .



ويقول المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد (كالبناء فى صلابتة وتماسكة) بعضه بعضاً.


ويقول رسولنا الكريم  لا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخواناً (لهم حقوق الإخوة إلا الميراث ) ولا يحل لمسلم

 أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام.



ويقول صلى الله عليه وسلم المسلم أخو المسلم "يعنى الأخوة فى الدين"لا يظلمه " لا يظلمه بأى نوع من أنواع

 الظلم  ولا يسلمه " بمعن الدفاع عنه ولا يكون سبب فى تسليمه لمن يظلمة "ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى

 حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه  كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


ويقول  عليه أفضل الصلاة والسلام إرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.


ويقول النبى عليه وعلى أله وصحبة جميعاً السلام  ليس المؤمن بالذى يشبع وجاره جائع إلى جنبه.


ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم سباب المؤمن فسوق(خروج عن حدود الشرع ) وقتاله كفر(خروج من الإسلام ).


 

 

وكان يجعل إماطة الأذى"إزالة ما يؤذى المارة  من الطريق من حج أو شجر  "عن الطريق صدقة " بفضل الله يأخذ

 أجر الصدقة "  ويعدها  شعبة " أى أنها جزء من أجزاء الإيمان " من شعب الإيمان .


وكان يحث النبى صلى الله عليه وسلم المؤمنين  على الإنفاق  ويذكر من فضائله  ما تتقاذف إليه القلوب وكان يقول

 صلى الله عليه وسلم  الصدقة تطفئ الخطايا كما يطفئ الماء النار.



ويقول رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام  أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عرى كساه الله من خضر الجنة .


 

وأيما مسلم أطعم مسلماًً على جوع  أطعمه الله من ثمارالجنة وأيما مسلم سقى مسلماًعلى ظمأ (عطشاً ) سقاه الله من

 الرحيق المختوم  .

 

 

ويقول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم إتقوا النار ولو بشق تمره فإن لم تجد فبكلمة طيبة .


وكان النبى صلى الله عليه وسلم  يحث حثاً شديداً على الإستعفاف عن المسألة وبذكر فضائل الصبر والقناعة .


كان يعد المسألة كدوحاً أو خدوشاً أو خموشاً فى وجه السائل اللهم إلا إذا كان مضطراً.


 كما كان  الرسول صلى الله عليه وسلم على  يحدثهم عن فضائل  العبادات  والأجر والثواب  الذى ينتظزهم عند الله

 سبحانه وتعالى  وكان  يربطهم جميعاً بالوحى الذى ينزل عليه من السماء ربطاً وثيقاً كان يقرؤه عليهم  ويطلب

 منهم أن يقرؤونة لتكون لهم دراسة وإشعاراً بما عليهم من حقوق الدعوة  إلى سبحانه وتعالى وما للرسالة من

 تبعات فضلاً عن ضرورة فهم وتدبر أمور دينهم .

 

وبتلك القيم والمثل رفع النبى عليه أفضل الصلاة والسلام  شأن أمته ورفع من معنويتهم حتى أصبحوا فى أعلى قمة

 الكمال الأخلاقى التى عرفتها البشرية جميعها بعد الرسل والأنبياء  .


قال  الصحابى الجليل عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

من كان مستناً فليستن بمن قد مات فإن الحى لا تؤمن عليه الفتنة أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا

 أفضل هذه الأمة  "  " ويعرفواببرقلوبهم  وعمق  علمهم  وقلة  تكلفهم اختارهم الله سبحانه وتعالى لصحبة نبيه

 صلى الله عليه وسلم ولإقامة الدين  فاعرفوا لهم فضائلهم وإتبعوا أثرهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم 

" مكارم أخلاقهم "  وسيرهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم .

 

أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع